تقدم المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والاتصال السياسي بتقديم التعازي لأهالى فتيات حادث المنوفية،وصرح أن الحكومة لا تعفي نفسها من المسؤولية في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية الذي راح ضحيته 19 فتاة في عمر الزهور.
وأضاف: «الفقيدات شابات يطلبن الرزق بشرف، ويعملن لتأمين مستقبلهن ودراستهن، وهذا الحادث هز الوطن».
وتابع: «الحكومة تتفهم ما حدث، ونتضامن مع أهالي الضحايا والمصابين»، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بزيادة التعويض، ومراجعة الطرق وإصلاحها، بما فيها الطريق الإقليمي، وإزالة العوائق التي تتسبب في وقوع الحوادث.
وأوضح أن وزارتي التضامن والعمل وجهات كثيرة أخري قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الحادث الذي لا نقلل منه ومن المهم جدا أن نعرف ماذا حدث، مشيرا إلي أن الطريق الإقليمي تم تأسيسه في 2018 وطوله 350 كيلو متر ويتضمن 7 حارات في الاتجاه الجنوبي التي تم غلقها لصيانة الحارات الأخرى وتم السماح في السير في الاتجاه الشمالي”.
وتابع :” هناك حواجز وسط الطريق تمنع الانتقال من حارة إلي أخري، لكننا يجب أن نعترف أن بعض السلوك الفردي المنفلت يقوم بفتح منافذ بشكل غير قانون بين الحارات”، مضيفا :” لا نعفي أنفسنا من المسئولية لكن احترام مسئولية المرور مسئولية الجميع”.
وقال: بالرغم من وقوع الحادث، فإنه لا يمكن أن نغفل النهضة في قطاع الطرق، مشيرا إلى أن مصر قفزت 100 مركز وأصبحت رقم 18 في جودة الطرق.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 600 كيلومتر طرق جديد، وتطوير 8 آلاف كيلومتر، قائلا: «هذه الطرق سبب انخفاض الوفيات بنسبة 30%، كما انخفضت الإصابات بنسبة 18%».
وأكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن الكلام مهما كان لا يعبر عن فاجعة الحادث الجلل، لافتا إلى أن الحكومة لن تتهاون وسوف تقوم بالمساءلة والمحاسبة والمكاشفة لهذا الحادث الأليم.
وقال: الحكومة ستظل على تواصل دائم مع أسر الضحايا لتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي، متابعا: «العزاء الوحيد لهم ألا يتكرر الحادث مرة أخرى».
وتوجه بخالص التعازي لأسر الضحايا، قائلا: «نعاهدكم العمل من أجل حماية أبناء وبنات مصر، وضمان أمنهم وسلامتهم في كل بقعة من بقاع مصر».