“في مجتمعنا، بيتم الخلط احيانًا بين مفهوم “رائد الأعمال” و”صاحب المشروع”، وناس كتير فاكرة إنهم نفس الحاجة.
بس الحقيقة إن فيه فرق كبير في طريقة التفكير، والإدارة، والرؤية للمستقبل.
تعالوا نوضح الفروقات دي ببساطة، ونشوف إنت فين دلوقتي.. ورايح فين.
مين هو صاحب المشروع؟
هو شخص فتح نشاط تجاري عشان:
يحقق دخل، ثابت يشتغل لحسابه، يبعد عن الوظيفة
وده شي، محترم جدًا، وممكن يكون ناجح فعلاً، لكن غالبًا هدفه هو الاستقرار المالي مش التوسع أو الابتكار.
مين هو رائد الأعمال؟
هو شخص:
عنده فكرة جديدة أو طريقة مختلفة لحل مشكلة
بيبني مشروع بهدف النمو والتأثير مستعد ياخد مخاطرة، ويتعلم من الفشل ريادة الأعمال مش بس منتج جديد، ممكن تبقى:
فكرة مبتكرة في تقديم الخدمة نظام تشغيل مختلف طريقة تسويق خارج الصندوق
الفرق في طريقة التفكير:
صاحب مشروع رائد أعمال
بيبدأ ليه؟ يحقق دخل شخصي يحل مشكلة ويوصل لفكرة أكبر
بيشتغل إزاي؟ بيعتمد على نفسه ووقته بيبني فريق ويطور نظام
بيقيس النجاح؟ بالدخل الشهري بالنمو، التأثير، التوسع
شايف نفسه فين؟ في مكان ثابت ومستقر في رحلة تطوير مستمرة
مثال من الواقع:
صاحب المشروع: فتح مطعم، بيقدم أكل تقليدي، وعاوز يغطّي مصاريفه ويكسب.
رائد الأعمال: عمل تطبيق يربط الناس بطباخين من البيت، وبيفكر يوصله لمحافظات تانية، ويدخل مستثمرين.
هل ده معناه إن رائد الأعمال أحسن من صاحب المشروع؟
أبدًا!
كل واحد ليه طريقه، بس لو عايز تبقى رائد أعمال حقيقي:
لازم تغير طريقتك في التفكير، وتشتغل على مهاراتك.
ازاي تنقل نفسك من “صاحب مشروع” إلى “رائد أعمال”؟
1. ابدأ تسأل: ليه؟
مش بس “هكسب كام”، اسأل: “أنا بحل إيه؟ لمين؟ وليه بطريقتي أفضل؟”
2. ابني نظام مش مجرد شغل يومي يعني.
3. استثمر في نفسك وفريقك
رائد الأعمال ما بيقفش عن التعلّم.
4. جهز نفسك للمخاطرة المحسوبة
أوقات النجاح الحقيقي بييجي بعد قرار صعب.
في النهاية:
سواء كنت صاحب مشروع أو رائد أعمال، المهم إنك تكون مدرك لطبيعة رحلتك.
لو اخترت طريق الريادة، جهز نفسك لتعلّم مستمر، قرارات كبيرة، وتأثير أكبر.
(هشام إبراهيم حموده)
مؤسس ومدير شركة YHI متخصصة في معدات الرفع والمناولة والخدمات الصناعية.-