اختتم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، زيارته الرسمية إلى دولة الكويت بزيارة إلى غرفة تجارة وصناعة الكويت، حيث كان في استقباله رباح الرباح رئيس الغرفة، وفراس العودة الأمين العام المساعد، والسفير المصري لدى الكويت أسامة شلتوت، والمستشارة نورا عبد الهادي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية.
وجاء اللقاء في ختام مشاركة الوزير في الملتقى الاستثماري المصري الكويتي الموسع، الذي نظمته غرفة التجارة بمشاركة أكثر من ثلاثين شركة كويتية، إلى جانب اتحاد المقاولين الكويتيين، واتحاد شركات النقل، وسبعة عشر شركة مصرية متخصصة في مجال البنية التحتية.
وأكد كامل الوزير خلال كلمته أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط مصر والكويت، مشيرًا إلى ما حققته مصر من إنجازات تنموية واقتصادية خلال السنوات الأخيرة، من خلال تنفيذ برامج إصلاح شامل وتطوير للبنية التحتية، مما أسهم في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والإنتاج. وأضاف أن الشركات المصرية المشاركة ضمن الوفد تمتلك من الخبرات والكفاءة ما يؤهلها لتنفيذ مشروعات البنية التحتية في الكويت بأعلى جودة وأقل تكلفة وفي وقت قياسي.
من جانبه، رحب فراس العودة، الأمين العام المساعد لغرفة التجارة، بالوفد المصري، مؤكدًا حرص الغرفة على تعميق التعاون التجاري والاستثماري مع مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها مصر في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات.
كما أكد رئيس اتحاد مصارف الكويت وبيت التمويل الكويتي على أهمية التعاون مع مصر في مجال تمويل المشروعات الاستثمارية المشتركة، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من بيئة استثمارية واعدة تسهم في جذب المستثمرين من مختلف الدول.
في السياق ذاته، أشار أمين سر اتحاد المقاولين الكويتيين إلى تطلع الاتحاد إلى المشاركة في المشروعات الإنشائية المصرية، مؤكدًا في الوقت نفسه الترحيب الكامل بالشركات المصرية للعمل في السوق الكويتي، في ظل العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة المصرية لفتح آفاق جديدة للتعاون العربي المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج، خاصة في قطاعات البنية التحتية والتشييد والنقل والصناعة، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والكويتي.