العالم يتغير بوتيرة سريعة، والأسواق تمر بتقلبات متكررة، والتكنولوجيا تفرض تحديات جديدة كل يوم. وسط هذه البيئة، لا ينجو إلا من يمتلك المرونة.

المرونة في ريادة الأعمال تعني القدرة على تعديل الاستراتيجيات، وتغيير طرق التنفيذ، بل وأحيانًا إعادة صياغة الفكرة بالكامل لتواكب الواقع. التاريخ مليء برواد أعمال فشلوا في البداية لأنهم تمسكوا بخطط جامدة، بينما الذين نجحوا هم من تعاملوا مع التحديات باعتبارها فرصًا لإعادة التفكير والابتكار.

فالنجاح لا يتوقف على حجم رأس المال أو قوة الموارد، بل على قدرة رائد الأعمال على التكيف السريع مع المتغيرات والاستفادة منها.