ريادة الأعمال تعني الخروج من منطقة الراحة، وهذا يتطلب بالضرورة مواجهة المخاطر. لكن النجاح لا يتحقق بالمجازفة العشوائية، وإنما بالمخاطرة المحسوبة.

رائد الأعمال الذكي لا يقفز إلى المجهول دون دراسة، بل يقيم كل خطوة يخطوها: ما المكاسب المحتملة؟ وما الخسائر الممكنة؟ وكيف يمكن تقليل آثارها؟ إنه يعرف أن المخاطرة ضرورية للنمو، لكن إدارتها بوعي هي ما يحوّلها إلى فرصة وليست تهديدًا.

أمثلة كثيرة تؤكد أن أعظم النجاحات جاءت بعد قرارات بدت في البداية محفوفة بالمخاطر، لكنها كانت مدروسة. وهنا يكمن الفرق بين الطموح المتهور والطموح الحكيم.