أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف تقديم دعم نفسي واجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا، بجانب برامج الدعم المادي المعتادة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الاستقرار الأسري، ومساعدة الأفراد على التعامل مع الضغوط الحياتية بطرق إيجابية.
وأوضحت الوزارة أن المبادرة ستتضمن إنشاء مراكز إرشاد أسري في مختلف المحافظات، تضم خبراء في علم النفس والاجتماع لتقديم جلسات إرشاد فردية وجماعية، إضافة إلى حملات توعية مجتمعية عن الصحة النفسية. كما سيتم تدريب كوادر محلية للعمل كدعم مباشر داخل المجتمعات الريفية والحضرية.
ويرى خبراء علم الاجتماع أن هذه المبادرة تمثل نقلة مهمة في مفهوم الحماية الاجتماعية، حيث تتجاوز الدعم المالي لتشمل بناء إنسان أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل.