قد تبدو الأزمات لحظة توقف وانكسار، لكنها في عالم ريادة الأعمال غالبًا ما تكون بداية لفرص جديدة. فحين تتغير الظروف وتختفي بعض الحلول التقليدية، يفتح الباب أمام ابتكارات غير مسبوقة تلبي احتياجات الناس بطرق مختلفة.

الأزمة تجبر رائد الأعمال على التفكير خارج الصندوق، وعلى البحث عن طرق بديلة لتقديم منتجاته أو خدماته. وكثير من الشركات الكبرى في العالم بدأت قصتها وسط تحديات اقتصادية أو اجتماعية صعبة، لكنها استطاعت أن تحوّل الأزمة إلى فرصة للتميز.

لهذا، فإن رائد الأعمال الذكي لا يرى الأزمة نهاية، بل يراها بداية جديدة قد تفتح أمامه أبوابًا لم يكن يتخيلها.