أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق برنامج دعم اجتماعي جديد تحت اسم “حياة كريمة بلاس”، بهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل مزيدًا من الأسر الفقيرة والأفراد من ذوي الإعاقة وكبار السن غير القادرين على العمل، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لرفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة في القرى والمناطق النائية.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج يأتي استكمالًا لمبادرة حياة كريمة، لكنه يركز على تقديم دعم نقدي وخدمات تكاملية جديدة في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، إلى جانب بناء قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها في إقامة مشروعات صغيرة.
وأوضحت الوزيرة أن “حياة كريمة بلاس” يستهدف في مرحلته الأولى تغطية أكثر من 500 قرية في 20 محافظة، مع تخصيص موازنة مبدئية قدرها 5 مليارات جنيه، بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الشريكة، أبرزها وزارات التخطيط والتنمية المحلية والصحة والتعليم الفني.
وأضافت القباج أن البرنامج سيوفر أيضًا تأمينًا صحيًا شاملًا للمستفيدين، ودعمًا للأمهات المعيلات عبر توفير فرص تدريب وتشغيل في مشروعات صغيرة ومتوسطة، مؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من الفقر متعدد الأبعاد.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إنشاء منصة رقمية موحدة لتسجيل الأسر وتحديث بياناتها بشكل دوري، مع ربطها بقاعدة بيانات “تكافل وكرامة” لضمان وصول الدعم لمستحقيه بكل شفافية ودقة.
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم الوزارة أن “حياة كريمة بلاس” لا تقتصر على الدعم المالي فقط، بل تشمل أيضًا برامج توعية مجتمعية حول الصحة النفسية وتنظيم الأسرة ومحو الأمية الرقمية.
