أعلنت هيئة قناة السويس عن بدء تشغيل نظام مراقبة وتحكم ذكي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة السفن وتحسين جدولة العبور داخل القناة.
ويهدف النظام إلى تقليل زمن انتظار السفن بنسبة تصل إلى 20%، وتحسين كفاءة التشغيل بما يعزز من تنافسية القناة أمام الممرات العالمية.
وأوضح الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن النظام الجديد يتيح تتبع السفن في الوقت الفعلي عبر الأقمار الصناعية، والتنبؤ بالأعطال أو التأخيرات قبل حدوثها، مما يسهم في تعزيز الأمان الملاحي وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الانتظار الطويل.
وأشار إلى أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع شركات تكنولوجيا مصرية وألمانية، ويُعد خطوة مهمة في التحول الرقمي داخل هيئة قناة السويس.

يعكس هذا التطور حرص مصر على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز موقعها كممر ملاحي عالمي، ويؤكد التزامها بالتحول نحو إدارة ذكية ومستدامة للبنية التحتية الاستراتيجية.
كما يدعم هذا النظام خطط الدولة لزيادة الإيرادات من القناة وتحسين الخدمات المقدمة لخطوط الملاحة العالمية.