أعلن الهيئة المصرية لنقل الكهرباء أن بلاده وصلت إلى ذروة تحميل بلغت 31000 ميغاوات (31 غِغاوات) خلال 2025، وهي أعلى قيمة تُسجّل في تاريخ الشبكة الكهربائية المصرية.

وأوضح وزير الكهرباء أن هذا الرقم يعكس تحوّل البنية التحتية وقدرتها على تغطية الطلب المتزايد، مع تنامي الصناعات الكبرى والمشروعات الاستثمارية، ليُعدّ مؤشرًا على نمو النشاط الاقتصادي وتوسّع الخدمات المُقدّمة للمواطنين.
وأضاف أن شبكة الكهرباء أصبحت أكثر مرونة وقدرةً على الاستيعاب بفضل التوسعات التي نفّذت خلال السنوات الأخيرة والتي شملت محطات توليد جديدة وخطوط نقل عالية الجهد وتحسينات فنية واسعة النطاق.

يُعدّ هذا الإنجاز دلالة قوية على أن مصر تخطو بخطى ثابتة نحو بناء قطاع طاقة مستدام ومُحسن، ما يدعم الاستثمار والصناعة والخدمات بشكل مباشر.
كما أن القدرة على تلبية مثل هذا الحجم من الطلب يمثل عامل جذب رئيسي للمستثمرين، ويُساعد في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة بالشرق الأوسط وإفريقيا.