أعلنت وزارة النقل عن بدء تنفيذ مشروع قومي لتطوير وإحياء المحطات التاريخية للسكك الحديدية في مصر، بهدف تحويلها إلى مراكز خدمية وسياحية متكاملة تجمع بين الطابع التراثي والخدمات الحديثة.
وأوضح الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل محطات رمسيس، الإسكندرية، طنطا، وسوهاج، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير ستشمل إعادة ترميم الواجهات الأثرية، وتزويد المحطات بأنظمة رقمية لإدارة حركة القطارات، ومناطق تجارية ومطاعم لخدمة الركاب.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة الدولة لجعل النقل بالسكك الحديدية عنصرًا جاذبًا للاستثمار والسياحة، خاصة في ظل تزايد الطلب على الرحلات الداخلية بين المحافظات.
وسيتم إنشاء مراكز لخدمة رجال الأعمال والسياح داخل بعض المحطات الكبرى، مع توفير مساحات للإعلانات التجارية والعروض الثقافية، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا مستدامًا لهيئة السكة الحديد.
وأكد وزير النقل أن التطوير سيُنفذ مع الحفاظ الكامل على الطراز المعماري التاريخي للمحطات، ليظل شاهدًا على التراث المصري الممتد منذ القرن التاسع عشر، مع إدخال وسائل ذكية لتيسير حركة الركاب ورفع مستوى الخدمة.
ويُتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بنهاية عام 2026، على أن يتم تعميم التجربة في باقي المحافظات لاحقًا.
