الوقت هو المورد الأكثر ندرة في حياة أي رائد أعمال. الأفكار قد تكون كثيرة، والفرص متعددة، لكن القدرة على استغلال الوقت هي ما يصنع الفارق بين مشروع يتقدم وآخر يتعثر.

إدارة الوقت لا تعني فقط الالتزام بجداول صارمة، بل تعني القدرة على ترتيب الأولويات بذكاء. من المهم أن يركز رائد الأعمال على المهام التي تضيف أكبر قيمة للمشروع، وألا يتردد في تفويض بعض الأعمال لأفراد فريقه.

كما أن تخصيص وقت للتفكير الاستراتيجي، بعيدًا عن ضغوط المهام اليومية، يمنح رائد الأعمال رؤية أوضح ويجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صحيحة. فالوقت المنظم هو سر الإنجاز، وبدونه يفقد المشروع توازنه.