قد يبدأ المشروع بفكرة بسيطة، لكن قيمة هذه الفكرة تقاس بمدى تأثيرها في حياة الناس. الهدف النهائي لريادة الأعمال ليس مجرد تأسيس شركة ناجحة، بل تقديم حلول حقيقية لمشكلات المجتمع، وتحقيق تغيير ملموس.
المشروعات التي تترك أثرًا إيجابيًا هي التي تبقى وتستمر، لأنها تتجاوز حدود الربح لتصنع قيمة إنسانية. قد يكون التأثير في تحسين أسلوب حياة العملاء، أو في تسهيل أعمالهم، أو في توفير فرص عمل جديدة.
إن الانتقال من مجرد “فكرة” إلى “تأثير” هو رحلة شاقة لكنها ممتعة. وهي ما يمنح ريادة الأعمال معناها الحقيقي، ويحوّل رائد الأعمال من مجرد صاحب مشروع إلى صانع تغيير.