أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال توطين صناعة الفولاذ المدرع، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة تُعد من الصناعات الاستراتيجية التي تعكس قدرة الدولة على تطوير منظومة صناعية وطنية متكاملة. وأوضح الوزير أن هذا النجاح جاء نتيجة شراكات مع بيوت خبرة دولية، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في تطوير خطوط الإنتاج داخل المصانع الحربية.

وأضاف أن الفولاذ المدرع المصنع محليًا أصبح منافسًا من حيث الجودة والمواصفات الفنية، ما يقلل الاعتماد على الواردات ويعزز من القدرة الاستراتيجية للدولة في مجالات الصناعة والدفاع. كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تسهم في خلق فرص عمل جديدة للمهندسين والفنيين، وتفتح المجال أمام تطوير صناعات مغذية مثل الصناعات المعدنية والهندسية.

وأشار الوزير إلى أن توطين هذه الصناعة لا يقتصر على تلبية الاحتياجات الدفاعية فقط، بل يمتد أيضًا إلى التطبيقات المدنية، مثل الصناعات الثقيلة، البنية التحتية، ومشروعات النقل. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية أوسع تستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات المتقدمة.