أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي الجديد، وذلك بالتعاون مع منصة كويرو اليابانية، في خطوة تُعبّر عن توجه مصر لتحديث المناهج وربط التعليم بالتقنيات الحديث

و قد أوضح وزير التربية والتعليم أن الطلاب سيدرسون النظرية والتطبيق عبر منصة “كويرو” داخل المدرسة، بمساعدات المعلمين المدربين.

ولفت إلى أن المادة ستكون خارج المجموع، بحيث لا تؤثر على مجموع الطالب في الثانوية العامة، لكنها تُعد مهارة تكنولوجية مهمة للعصر الرقمي.

وبيّنت الوزارة أنها وضعت برنامجًا متكاملاً لتدريب المعلمين، وتجهيز المختبرات الرقمية داخل المدارس، لضمان تنفيذ المادة بسلاسة وجودة.

تم اختيار منصة “كويرو” بعد تقييم تجارب التعليم الذكي في اليابان ومناطق أخرى، بهدف الاستفادة من خبرتهم التقنية وربطها بالمحتوى المصري.

و قال الوزير إن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج هو “استثمار في جيل المستقبل”، ويُعطي الطلاب أدوات التفكير والحل الرقمي.
بعض المعلمين أبدوا حماسًا ولكن أشاروا إلى أن التحدّي سيكون في تجهيز المدارس التي ليس لديها بنية تكنولوجية كافية، وإدارة صيانة الأجهزة وتحديث البرمجيات.
خبراء التعليم يرون أن التطبيق الجيد لهذه المادة قد يُحدث فرقًا في إعداد الطلاب لسوق العمل الرقمي، وتطوير مهارات التفكير البرمجي والتحليلي لديهم.

الأهمية والتوقعات:

تُعزز هذه الخطوة من مكانة مصر كدولة مواكبة للتكنولوجيا في التعليم، وتُحفّز الطلب على التخصصات الرقمية.

إذا نُفذت بكفاءة، قد تشهد السنوات المقبلة زيادة في خريجي تخصصات العلوم الحاسوبية والهندسة الرقمية.

التحدّي الأبرز هو توفير البنية التحتية في المدارس النائية، وصيانة مستدامة للمختبرات الرقمية.