في خطوة تعزز مسار التحول الصناعي في مصر، أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن بدء مفاوضات متقدمة مع مجموعة من الشركات الكبرى من كوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة، لإنشاء مجمعات صناعية متخصصة في مجالات الإلكترونيات، وصناعة البطاريات، والمكونات الذكية.
وأوضح بيان الوزارة أن الخطة الجديدة تأتي ضمن مبادرة تعميق التصنيع المحلي، الهادفة إلى رفع نسبة المكوّن المحلي في المنتجات الموجهة للتصدير، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأضافت الوزيرة أن هذه الشراكات ستتيح نقل تكنولوجيا متقدمة إلى السوق المصرية، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل مباشرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مؤكدة أن الدولة تقدم حوافز ضريبية وتسهيلات استثمارية غير مسبوقة في المناطق الصناعية الجديدة مثل العاشر من رمضان، والسخنة، وبرج العرب.
وأكد الخبراء أن هذا التوجه يعكس نجاح مصر في التحول إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، مستفيدة من موقعها الجغرافي واتفاقياتها التجارية مع القارات الثلاث، مما يجعلها بوابة رئيسية للأسواق الإفريقية والعربية.
