في خطوة جديدة تعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن بدء التشغيل التجريبي لأكبر محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، والمقامة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة المتجددة.
وتعتمد المحطة على الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتفكيك المياه إلى هيدروجين وأكسجين، بطاقة إنتاجية أولية تبلغ 100 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، على أن ترتفع إلى 500 ألف طن سنويًا بحلول عام 2030 مع استكمال مراحل المشروع.
وأكد وزير الكهرباء أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا وآسيا.
وأضاف أن المحطة الجديدة ستسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 5 ملايين طن سنويًا، فضلًا عن توفير آلاف فرص العمل في مراحل التشغيل والبنية التحتية.
وأوضح بيان رسمي أن المشروع يحظى بدعم صندوق مصر السيادي، ويُنفذ بالشراكة مع تحالف يضم شركات من الإمارات والنرويج وألمانيا، ويُتوقع أن يكون نموذجًا يحتذى به في مشروعات التحول الأخضر بالمنطقة.
