أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت شعار “حياة كريمة لكل بيت”، تستهدف تقديم حزمة من الدعم الاجتماعي والاقتصادي المتكامل للأسر الأكثر احتياجًا في محافظات الصعيد والدلتا.
وأوضحت الوزيرة نيفين القباج أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن جهود الدولة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة في القرى الأكثر فقرًا.

تشمل المبادرة تطوير 1500 قرية خلال عام 2026، من خلال إنشاء وحدات تدريب مهني للنساء والشباب، وتوفير قروض صغيرة بدون فوائد للمشروعات متناهية الصغر، إضافة إلى برامج دعم نقدي وغذائي موسعة.
كما سيتم توفير خدمات رعاية صحية وتعليمية مجانية، بالتعاون مع وزارات الصحة والتربية والتعليم، ومنظمات المجتمع المدني، لتغطية احتياجات نحو 3 ملايين مستفيد جديد خلال المرحلة الأولى.

وأكدت القباج أن الوزارة تعمل على دمج برامج الحماية الاجتماعية تحت مظلة إلكترونية موحدة تسهل المتابعة الدقيقة للمستفيدين، وتمنع ازدواج الدعم أو إهدار الموارد.

تمثل هذه المبادرة استمرارًا لنهج الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الهشة، عبر الجمع بين المساعدات المباشرة وتمكين المواطنين اقتصاديًا.
كما تُبرز التنسيق المؤسسي بين الوزارات والقطاع الأهلي، في نموذج يُحتذى به للعمل التنموي المتكامل.
ويُتوقع أن تساهم المبادرة في خفض معدلات الفقر وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، خصوصًا في الريف والمناطق النائية.