أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير المخابز على مستوى الجمهورية، والتي تستهدف ميكنة أنظمة التشغيل بالكامل وربطها بشبكة رقمية موحدة تتابع الإنتاج لحظة بلحظة.
وأوضح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين أن المشروع يهدف إلى ضمان جودة الخبز المدعم، ومنع الهدر، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي في قطاع التموين.

تتضمن المرحلة الجديدة تحديث أكثر من 12 ألف مخبز بلدي في محافظات الصعيد والدلتا، عبر تركيب أنظمة تحكم إلكترونية ذكية تراقب نسب الإنتاج والاستهلاك، مع ربطها بقاعدة بيانات منظومة الدعم التمويني.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم تدريب العاملين وأصحاب المخابز على استخدام الأنظمة الحديثة لضمان التشغيل الفعّال، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركات التكنولوجيا الوطنية.

وأكد أن الوزارة تعمل على توسيع منظومة الخبز الحر لتشمل جميع المحافظات بحلول منتصف العام القادم، بما يتيح للمواطنين الحصول على الخبز بجودة أعلى وسعر عادل.

يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق الشفافية والكفاءة في منظومة الدعم، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
كما يعكس التوجه الحكومي نحو رقمنة الخدمات التموينية وتوظيف التكنولوجيا في تحسين حياة المواطن اليومية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خفض نسبة الفاقد من الدقيق والخبز، وتحقيق وفر كبير في النفقات الحكومية على المدى المتوسط.