أعلن المهندس كامل الوزير، وزير التجارة والصناعة، عن بدء تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الذكية بمدينة السادات، كأول منطقة في مصر تعتمد على منظومة رقمية متكاملة لإدارة الإنتاج والطاقة والنفايات الصناعية.
وأوضح الوزير أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لتحويل المناطق الصناعية التقليدية إلى مناطق ذكية مستدامة، تتيح للمستثمرين إدارة مصانعهم عن بُعد باستخدام أنظمة تحكم مركزية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT).
وأضاف أن المنطقة الجديدة تمتد على مساحة 12 مليون متر مربع، وتضم مصانع في مجالات الإلكترونيات الدقيقة، ومكونات السيارات الكهربائية، والصناعات الغذائية، والطاقة المتجددة، وتوفر أكثر من 75 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الخمس الأولى.
وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارتي الاتصالات والطاقة لتوفير البنية الرقمية وشبكات الكهرباء الذكية، إلى جانب تخصيص صندوق تمويلي خاص لدعم التحول الصناعي الذكي برأسمال مبدئي قدره 5 مليارات جنيه.
وأكد الوزير أن المشروع يهدف إلى رفع تنافسية الصناعة المصرية وجعلها مركزًا إقليميًا لجذب الاستثمارات التكنولوجية في أفريقيا والشرق الأوسط.