يحتفل المصريون بثورة 30 يونيو التى أقيمت منذ 12 عام وكانت تطالب بحرية وطن واستقامة للبلاد بعد حكم دام لمدة عام كامل لم يقدم أى إنجاز يذكر بل تفاقمت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

رأينا صفوف الشعب تقف جميعها على قلب رجل واحد لا فرق بين غنى وفقير ، ولا فرق بين رجل وامرأة ، وحد الشعب صفوفه، وظل يناشد ويتمرد على حكم مستبد لا يمتلك قوة الادارة ولا الحكمة لإخراجنا من الأزمات التى كانت تمر بها البلاد

دامت الثورة تشعل الشوارع وتهتف وتعلو بصوت الشعب لمدة ثلاثة أيام  ( 1 يوليو – 2 يوليو – 3 يوليو ) في يوم 3 يوليو نجحت الثورة وتحققت إرادة الشعب

ولا ننسى أن نذكر فضل الجيش فى الوقوف مع الشعب وعمل جاهداً على حماية الدولة ، وعمل على تثبيت أركان الدولة واستقرار كافة مؤسساتها ، وعاونه الشعب المصرى ،وذلك نتيجة  لوعي المصريين وإرادتهم في رفض أي خطر يهدد مصيرهم ومستقبل الدولة وبقائها.