مع بداية العام الدراسي الجديد، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استكمال جميع الاستعدادات داخل المدارس والجامعات لاستقبال الطلاب، وسط إجراءات مكثفة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وحديثة. وشملت هذه الاستعدادات تطوير البنية التحتية في المدارس، وتزويد الفصول بأجهزة ذكية، وتوسيع نطاق المنصات الإلكترونية التعليمية لمواكبة التحول الرقمي في العملية التعليمية.
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناهج الدراسية لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية واللغات الأجنبية والابتكار. كما شدد على ضرورة التزام المدارس بتطبيق معايير الأمن والسلامة، وتفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية التي تسهم في بناء شخصية الطلاب.
وفي السياق نفسه، أعرب أولياء الأمور عن ارتياحهم للجهود المبذولة هذا العام، خاصة فيما يتعلق بتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، وتحسين مستوى الخدمات المدرسية، وهو ما يعزز من فرص الطلاب في تلقي تعليم أفضل.
